responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
وفيها أمر الملك الصالح اسماعيل للخطباء بدمشق وبلاد الشام، أن يخطبوا لصاحب الروم وبطل الخطبة لصاحب مصر.
وفيها تولى رفيع الدين عبد العزيز ابن عبد الواحد ابن اسماعيل ابن عبد الهادي ابن عبد الله الجيلي الشافعي قضاء الشام، وكان قاضي بعلبك قبل ذلك فظهر منه سوء سيرة وعسف وضيق وجور، ومصادرة للناس في الأموال [1].
وفيها ولدت شجر الدر سرية السلطان الصالح، ولدا ذكرا فسماه السلطان خليل ولقبه بالملك المنصور، ونالت شجر الدر منه من السعادة والجاه ما لم ينله غيرها من نساء الملوك.
وفيها نازل الملك الناصر داوود صاحب الكرك والشوبك، البيت المقدس وحاصره وشدد عليه الحصار بنفسه أحدا وعشرين [2] يوما وفتحه عنوة بالسيف [3] وذلك في يوم الإثنين تاسع جمادى الأول، وفي ذلك يقول [4] الصاحب جمال الدين ابن مطروح: [السريع]
المسجد الأقصى له عادة ... سارت فصارت مثلا سائرا (5)
إذا غدا بالكفر [6] مستوطنا ... أن يبعث الله له ناصرا
فناصر طهّره أولا ... وناصر طهّره آخرا

[الوفيات]
(39 ب) وفيها مات الملك المجاهد، أسد الدين شيركوه [7]، ابن محمد بن شيركوه

[1] في ذيل الروضتين ص 169 - 170 ما يشبه ذلك.
[2] في الأصل: أحد وعشرون.
[3] في السلوك ج 1 ق 2 ص 291 ما يشبه ذلك، أما في مفرج الكروب 5/ 247 فيذكر ابن واصل أن الملك الناصر داوود حاصر القلعة التي بناها الفرنج في القدس حتى تسلمها بالامان.
[4] يذكر ابن واصل انه اتفق عند فتح بيت المقدس وصول محيي الدين الجوزي رسول الخليفة وصحبته جمال الدين بن مطروح، فقال جمال الدين يمدح الملك الناصر داوود ويذكر مضاهاته في فتح القدس لعمه الملك الناصر صلاح الدين يوسف يوسف مع اشتراكهما في اللقب والفضل. أنظر مفرج الكروب 5/ 247.
(5) في الأصل: سايدا.
[6] في الأصل: الشرك، التصويب كما ورد في السلوك ومفرج الكروب.
[7] راجع ترجمته في مرآة الزمان 8/ 731، ابن العميد في:
B .E .O .T .XV .P .151
ومفرج الكروب 5/ 254 - 256، النجوم الزاهرة 6/ 316، دول الاسلام للذهبي 2/ 143 وشفاء القلوب ص 231 - 232، والعسجد المسبوك ص 496 - 497.
اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست